جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
و قد يكون بالقوة كقولنا الإنسان حيوانجسماني ناطق.و هو على قسمين منه ما هو ضروري أو نافع أوفي محل الحاجة و منه ما ليس كذلك.فالثاني كالمثالين و الأول قد يكونضروريا كما في تحديد بعض المركبات منالشيء و عرضه الذاتي فيقع الشيء مرة فيحده و مرة في حد عرضه الذاتي كقولنا فيتعريف الأنف الأفطس أنه أنف ذو تقعير لأنالفطوسة لا تكون إلا للأنف و كما في تحديدالإضافيات كقولنا الأب حيوان يولد آخر مننوعه من نطفته من حيث هو كذلك و قد سبقالبحث فيه.و قد يكون غير ضروري إلا أنه محتاج إليهكمن سئل عن الإنسان الحيوان [و الحيوان]مثلا فإن المجيب يحتاج إلى إيراد حديهما وإن اشتمل على تكرار و هو قبيح لو لا السؤال.إذا عرفت هذا فالحد لا يجوز أن يقع فيهتكرار من غير حاجة و لا ضرورة (قال و هليقوم مقام الاسم و هل هو أبين من المحدود وأقدم أم لا فإن المساوي و الأخفى و ما يعرفتعريفا دوريا ظاهريا أو خفيا لا يكون حدا)أقول يجب أن يكون الحد قائما مقام الاسمبأن يفيد فائدته و يدل على ما يدل عليهالاسم إجمالا و يجب أن يكون أبين منالمحدود و أقدم منه فإن التعريف بالمساويلا يفيد كقولنا الأب هو الذي له ابن فإنالأب و الابن متساويان في التعريف.و لا التعريف بالأخفى كقولنا في تعريفالنار إنها أسطقس شبيه بالنفس و النفسأخفى من النار.و لا التعريف بما يتوقف عليه معرفة المعرفو هو التعريف الدوري و هو قد يكون ظاهرا وهو الدور بمرتبة واحدة كقولنا في تعريفالكيف إنه ما به تقع المشابهة و خلافها وتعريف المشابهة بأنها اتفاق في الكيفية.و قد يكون خفيا و هو الدور بمراتب كقولناالاثنان زوج أول و الزوج هو