جوهر النضید فی شرح التجرید

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

نسخه متنی -صفحه : 299/ 43
نمايش فراداده

الكيف و تناقضتا في التالي تلازمتا وتعاكستا.

مثاله إذا صدق كلما كان ا ب ف ج د صدق ليسالبتة إذا كان ا ب فليس ج د و بالعكس فهاتانمتصلتان مقدمهما واحد هو ا ب و تاليهماطرفا النقيض لأن تالي الموجبة ج د و تاليالسالبة ليس ج د و هما طرفا النقيض و هماأعني المتصلتين مختلفتان بالإيجاب والسلب.

قالوا لأنه لو لا صدق السالبة على تقديرصدق الموجبة لصدق نقيضها و استلزم ا بللنقيضين و هو محال و لو لا صدق الموجبةعلى تقدير صدق السالبة لصدق نقيضها فيكونا ب غير مستلزم لشي‏ء من النقيضين و هومحال.

و المتأخرون منعوا من الاستلزامين و دليلالأوائل ضعيف لجواز استلزام المقدمالواحد للنقيضين و جواز عدم استلزامالشي‏ء الواحد لكل واحد من النقيضين و هوالحق (قال و يشترط في اللزومية تعلقالإيجاب و السلب باللزوم و في السالبةالاتفاقية صدق المقدم)