جوهر النضید فی شرح التجرید

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

نسخه متنی -صفحه : 299/ 57
نمايش فراداده

القضية المطلقة

(قال و الموجهة رباعية و الخالية عن ذكرهامطلقة) أقول الموجهة رباعية لاشتمالها علىالموضوع و المحمول و الرابطة و كيفيةالرابطة و هي أربعة أشياء و القضيةالخالية عن الجهة تسمى مطلقة

أصول الجهات

(قال ثم الوجوب و الامتناع يشتركان فيضرورة الحكم و يفترقان بانتسابهما إلىالإيجاب و السلب.

فالقضية إما ضرورية و إما ممكنة و إمامطلقة) أقول الضرورة قد تعتبر بالنسبة إلىالإيجاب فتكون وجوبا و قد تعتبر بالنسبةإلى السلب فتكون امتناعا فالوجوب والامتناع يشتركان في الضرورة الشاملةللإيجاب و السلب فصارت الجهات الأصول هيهذه الثلاثة الضرورية و الممكنة و المطلقةو عدها في الموجهات بالمجاز

الإمكان العام و الخاص

(قال و الإمكان المقابل لكل من الضرورتينشامل للأخرى و لذلك يقيد بالعام و الذييتخلى عنهما معا بالخاص و هو مركب منالإمكانين) أقول الإمكان وضع بإزاء سلبالامتناع ثم استعمل بإزاء سلب إحدىالضرورتين أعني ضرورة الإيجاب و ضرورةالسلب عن الطرف المخالف للحكم فإذا قلنا جيمكن أن يكون ب معناه لا يجب سلب ب عنه وإذا قلنا يمكن أن لا يكون ب معناه