جوهر النضید فی شرح التجرید

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

نسخه متنی -صفحه : 299/ 67
نمايش فراداده

فائدة يعتد بها فلهذا تركوا البحث عنهانعم لما احتاجوا إلى اعتبار الضرورة والإمكان و الإطلاق فيها اعتبروا اللزوم والعناد المشابه للضرورة و الاتفاقالمشابه للإمكان و مجرد الاتصال والانفصال المشابه للإطلاق (قال)

الكلام في التناقض و ما يجري مجراه

(قال اتفاق القضيتين اتحادهما في كل واحدمن جزأيهما و فيما يلحقهما من الإضافة والشرط و الزمان و المكان و الكل و الجزء والفعل و القوة حتى يكون كل واحدة منهماكأنها هي بعينها نظيرتها و حالها تلكالحال) أقول ما يجري مجرى التناقض ما عداهمن أصناف التقابل كالتضاد و غيره منالداخل تحته.

إذا عرفت هذا فنقول يشترط في التناقضاتفاق المقدمتين في كل شي‏ء إلا فيالإيجاب و السلب و السور و اتفاقهما هواتحادهما في كل واحد من جزأيهما أعنيالموضوع و المحمول حتى يكون موضوعهماواحدا و محمولهما واحدا فإنه لو اختلفأحدهما لم يحصل التقابل لجواز صدق زيدكاتب و عمرو ليس بكاتب مثلا و صدق زيد كاتبو ليس بنجار.

و يلحق الاتحاد في الطرفين اتحادهما فيستة أصناف أخر