جوهر النضید فی شرح التجرید

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

نسخه متنی -صفحه : 299/ 70
نمايش فراداده

أقول التضاد و التداخل هنا إنما هو بالنظرإلى تعدد أفراد الموضوع باعتبار الكلية والجزئية فالشخصيات لا تضاد فيها و لاتداخل و تناقضها هو عبارة عن اختلافهابالإيجاب و السلب فإنا إذا قلنا زيد موجودزيد ليس بموجود فهما متناقضتان و لا تداخلفيهما و لا تضاد و فيه إشكال إذ قد يعرضلهما التضاد باعتبار آخر فإنا لو قلنا زيدموجود دائما زيد ليس بموجود دائما تضادتاو لم تكونا متناقضتين

النسبة بين القضايا المحصورات

(قال و أما في المحصورات فالمتوافقتان فيالكيف متداخلتان و الكليتان متضادتان والجزئيتان داخلتان تحت التضاد و لاتجتمعان على الكذب و المختلفتان كيفا وكما متناقضتان و المهملتان كالجزئيتين ولنعتبر الجميع في المواد) أقول جرت عادةالمنطقيين أن يضعوا لتناسب هذه القضايالوحا هكذا