جوهر النضید فی شرح التجرید

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

نسخه متنی -صفحه : 299/ 71
نمايش فراداده

فالمختلفتان بالكلية و الجزئيةمتداخلتان إذا اتفقتا في الكيف لدخولالجزئية تحت الكلية.

و الكليتان متضادتان لامتناع اجتماعهماعلى الصدق و جواز كذبهما.

و الجزئيتان داخلتان تحت التضاد و لاتجتمعان على الكذب و إلا لجاز صدقالكليتين المتضادتين معا و يجوز صدقهما.

و المختلفتان كما و كيفا متناقضتان فإننقيض الموجبة الكلية سالبة جزئية و بالعكسو نقيض السالبة الكلية موجبة جزئية وبالعكس.

و المهملتان كالجزئيتين بمعنى أنهماداخلتان تحت التضاد و لنعتبر الجميع فيالمواد

نقائض الموجهات

(قال و أما الموجهات فنقائضها ما يشتملعلى سلب جهاتها أو يقتضي ذلك على سبيلالمساواة فالضرورية المطلقة مع الممكنةالعامة متناقضتان) أقول لما فرغ من تمهيدقاعدة التناقض بالنظر إلى المخصوصات والمحصورات مطلقا شرع في بيان تناقض ذواتالجهة و هو إنما يكون برفع تلك الجهة وسلبها أو بذكر المساوي لنقيضها.