اجتنابُ فُضُوْلِ الكلام.
وحِفْظُ البَصَرِ.
وتحريمُ الطَعامِ والشراب.
والصَوْمُ جُنّةٌ من النّار.
ومَنْ تَعَطَّشَ للهِ جَلَّ تَناؤُهُأَرْواهُ من الرَحِيْقِ المخْتُومِ فيدار السَلامِ.
فما كانَ من زكاة: فإِخْراجُها إِلىأَهْلها.
فإنْ أَخرجتموها إِلى غير أَهْلها فهيمضمونَةٌ لأَهْلها في جميع المال.
وهيَ إذا لم تُخْرَجْ إِلى أهْلهامَخْبَثَةٌ لجميع(1) المال.
فيجبُ إِخراجها بِيقين وإِخْلاص،فتِلْكَ من أَفْضل الذخائر، وهيَالمقبُولة.
فإِذا تَوَجَّهَ العَبْدُ إِلى اللهِ(سبحانه) بِقصْد ونِيَّة أَقبلَ اللهُعليه بالخير، وإِذا اهْتدى زادَهُهِدايةً في هِدايتهِ، وبَصَّرَهُ،وعَرَّفَهُ طريقَ نَجاتهِ، فَإِنّمايُريدُ اللهُ بِنا التُيْسِيْرَ، وهوالهادي، وهو المُسْعِفُ بالقُوَّةِ علىصُعُوْبة الحَقّ وثِقَلهِ على النَفْس.ومن علاماتِ القاصِدِ إِلى اللهِ:
إقْبالُ قَلْبِهِ وجوارحِهِ.
وإِرشادُ النَفْسِ بِالتَذَلُّلِوالخُشُوْعِ والخَشْيَةِ لَهُ،السالِمَةِ من الرِياءِ.
والتخلُّصُ من التَبِعَة بِالصَلاح.
أَن يَنْصَحَ لهم في السِرِّوالعَلانيةِ.
وأَنْ يُجاهِدَ مَعَهُمْ.
وأَنْ يَبْذُلَ نَفْسَهُ دُوْنَهمُ،إِنْ كانَ قادِراً على ذلك، من أَهلالسلامة.
أَن يَسأَلَهم إذا جهل.
وأَنْ يَعْرِفَ لهم حَقَّهم في تعليمالخَيْر.
(1). كتب في النسختين فوق هذه الكلمة: لسائر.