[15] وحَقُّ اللهِ على العالم في عِلْمِهِ: - حقوق نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حقوق - نسخه متنی

زید بن علی بن الحسین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





«23»





[15] وحَقُّ اللهِ على العالم في عِلْمِهِ:




أَنْ لا يَمْنعَهُ من الطالِبِيْنَ.





وأَنْ يُغِيْثَ بهِ المَلْهُوفيْنَ.





[16] وحَقُّ اللهِ على المالِكِ في مِلْكيَدِهِ:




أَنْ لا يُكَلّفَهُ من العَمَل فَوْقطاقَتِهِ.





وأَنْ يُليْنَ لَهُ جَنابه(1).





فإِنّما هُوَ أَخُوْهُ، ملَّكَهُ اللهإِيّاهُ.





وله حقّه، وكسوته، ومطعمه، ومشربه، ومالا غِنايةَ له عنه.





[17] وحَقُّ الله في بِرِّ الوالِدَيْنِ:




فَلَوْ عَلِمَ اللهُ شَيْئاً هُوَأَقَلُّ من «أُفّ» لَحَرَّمَهُ منهما }...فلا تَقُلْ لَهُما أُفّ ولا تَنْهَرْهُماوقُلْ لَهُما قَوْلا كَرِيْماً * واخْفِضْلَهُما جَناح الذُلِّ منَ الرَحْمة وقُلْرَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانيصَغِيْراً{ [الآيتان23 و24 من سورة الإسراء17].





[18] وحَقُّ اللهِ في الأَخِ:




أَنْ تَنْصَحَهُ.





وأَنْ تَبْذُلَ له مَعْرُوْفَك، إذا كانمُحْتاجاً وكُنْتَ ذا مال.





فقد عَظَّمَ اللهُ شأْن الأَخ في اللهِعَزَّ وَجَلَّ، فأَخُوْكَ في الله هُوَشَقِيْقُكَ في دِينكَ ومُعِيْنُكَ فيطاعةِ اللهِ.





[19] وحَقُّ اللهِ في مَوْلاهُ المنعِمعليه:




فأنْ يعلمَ أَنّهُ أَنْفَقَ فيه مالَهُ،وأَخْرجَهُ من ذُلِّ العُبوديّة، فهذايجبُ حقّهُ في النَصِيْحة له، والتَعْظيملمعرفة ما أَتى من الخير.





[20] وحَقُ اللهِ في تعظيمالمُؤَذِّنِيْنَ:




وهو أنْ يَعْلَمَ العَبْدُ ما قامُوا بهوما دَعَوْا إِليه، فيدعُو لَهُمبِلسانِهِ، ويَوَدُّهُم بِباطنه،ويُوَقِّرُهُمْ في نظره.









(1). كذا فيهما ولعلّه: جانبه.

/ 28