[3] وحقُّ الله على المؤْمِنِ في سَمْعِهِ: - حقوق نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حقوق - نسخه متنی

زید بن علی بن الحسین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





«20»





وأَنْ تُحَمِّلَهُ آدابَ اللهِ لِمَوْضعالحاجة إِليه(1).





وذلك أَنَّ اللسانَ إذا أَلِفَ الزُوْرَاعْوَجَّ عن الحقّ، فذهبت المنفَعَةُ به،وبقيَ ضَرَرُه.





وقد قال أميرُ المؤمنين عليُّ بنُ أَبيطالب صلوات الله (وسلامه) عليه: «يُعرف ذوالُلّبِّ بِلسانه».





وقال (عليه الصلاة والسلام): «المرءُمخبوٌّ تحت لسانه».





وقال صلوات الله عليه (وسلامه): «لسانُ ابنآدَم قَلَمُ المَلَك، ورِيْقُهْمِدادُهُ، يا ابنَ آدَم، فَقَدِّمْخَيْراً تَغْنَمْ، أو اصْمُتْ عنالسُوْءِ تَسْلَمْ».





[3] وحقُّ الله على المؤْمِنِ في سَمْعِهِ:




أنْ يَحْفَظَهُ من اللّغْوِ،والاسْتِماع إِلى جميع ما يكْرَهُهُاللهُ (تعالى).





فإنَ السَمْعَ طريقُ القَلْبِ، يجبُ أَنْتَحْذَرَ ما يَسْلُكُ إِلى قلبِكَ.





[4] وحَقُ اللهِ في البَصَرِ:




غَضُّهُ عن الَمحْظُوراتِ، ما صَغُرَ وماكَبُرَ.





ولا تَمُدَّهُ إِلى ما مَتَّعَ اللهُ بهِالمُتْرَفيْنَ.





وتركُ انتقالِ البَصَرِ في ما لا خَيْرَفيه.





ولكنْ لِيَجْعَلْ المُؤْمِنُ بَصَرَهُعِبَراً، فإنَّ النَظَرَ بابُالاعْتِبار.





[5] وحَقُّ اللهِ في اليَدَيْنِ:




قَبْضُهما عن الُمحَرَّماتِ فيالتَناوُلِ، واللَمْس، والبَطْش،والأَثَرَة.





ولكنْ تَبْسُطُهُما في الخَيْراتِ،والذَبِّ عن الدِيْن، والجهادِ فيسَبِيْلِ اللهِ.





[6] والرجلان:




لا يُسْعى بهما إِلى مَكْرُوه.





وكُلُّ رِجْل سَعَتْ إِلى ما يكْرهُاللهُ (سبحانه) فَهيَ من أرْجُلِ إِبْليس.









(1). علّق في النسختين: المراد أَنْ يُشغلالإنسان لسانُه بذكر الله تعالى حياته،وقوله(عليه السلام): «لموضع الحاجة إليه»يريد عند الوفاة ونحو ذلك.

/ 28