فقيل: فكيف يُحيا أمركم؟ - حقوق نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حقوق - نسخه متنی

زید بن علی بن الحسین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«16»



«التوحيد»!! تجاوز «رسالة الحُقُوق»وإهمال اسم منسّقها ومنشئها الإمامالسجّاد(عليه السلام) وولده زيد الشهيد،ولا بكلمة واحدة! وهم يلهجون بكل غث وهراء،في ملفّين مطوّلين حول «حقوق الإنسان» فيالإسلام! إيهاماً بنفي هذا الفكر وهذاالتراث.



فإنّ تصرّفاتهم هذه إنّما تكشف عن ميولهمالأموية وانتماءاتهم العلمانية، وإن كانتبأقنعة الدعوة الإسلامية، وأدوات شيعيّة.



فهم أبعد مما يدّعون ويتظاهرون، وأقربإلى التنفير والتبعيد، ولا تتمخّضُجهودهم إلاّ عن زَبَد يذهبُ جُفاءً، وعنعار يغشى وجوههم، والحقّ وأهله لهمبالمرصاد.



وأمّا، ونحن على أعتاب القرن الميلاديالجديد، والعالم يسير بسرعة هائلة في سبيلتعميم الثقافة، وتبادل المعلومات، فليسبإمكان أحد المنع من نشر فكر أهل البيتوتراثهم على أوسع نطاق وبأفضل شكل.



فها نحن بتقديمنا لكتاب الإمامالسجّاد(عليه السلام) «رسالة الحقوق» فيعمل موثّق سابق.



ويتقديمنا لهذا النصّ القيّم، لولده زيدالشهيد(عليه السلام).



نمهّد للعلماء والباحثين، أدوات التحقيقفي بنود هذه الحقوق والسعي في الإعلانعنها، لتكون خطوة في سبيل ما دعانا إليهالأئمة الكرام(عليهم السلام) بقولهم: «رحماللهُ عبداً أحيا أمرنا».



فقيل: فكيف يُحيا أمركم؟


قالوا: يتعلّم علومنا، ويعلّمها الناس،فإنّ الناس لو علموا محاسن كلامنا،لاتّبعونا»(1).



وبعد:



فهذا ما وفّقنا الله لتقديمه لهذا العملالعظيم المبارك، الذي هو من ذخائر تراث آلمحمّد صلوات الله عليهم، نرفعه إلىأوليائهم ومحبّيهم، جعلنا الله منالمهتدين بهديهم، والمتّبعين لهم،والمحيين لأمرهم.



والله الموفّق والمعين.



حرّر في غرة ربيع الآخر عام 1420هـ. الحوزةالعلمية في مدينة قم المقدسة.



وكتب





(1). معاني الأخبار للصدوق (ص180) وعيون أخبارالرضا(عليه السلام).

/ 28