حقوق

زید بن علی بن الحسین

نسخه متنی -صفحه : 28/ 25
نمايش فراداده

«23»

[15] وحَقُّ اللهِ على العالم في عِلْمِهِ:

أَنْ لا يَمْنعَهُ من الطالِبِيْنَ.

وأَنْ يُغِيْثَ بهِ المَلْهُوفيْنَ.

[16] وحَقُّ اللهِ على المالِكِ في مِلْكيَدِهِ:

أَنْ لا يُكَلّفَهُ من العَمَل فَوْقطاقَتِهِ.

وأَنْ يُليْنَ لَهُ جَنابه(1).

فإِنّما هُوَ أَخُوْهُ، ملَّكَهُ اللهإِيّاهُ.

وله حقّه، وكسوته، ومطعمه، ومشربه، ومالا غِنايةَ له عنه.

[17] وحَقُّ الله في بِرِّ الوالِدَيْنِ:

فَلَوْ عَلِمَ اللهُ شَيْئاً هُوَأَقَلُّ من «أُفّ» لَحَرَّمَهُ منهما }...فلا تَقُلْ لَهُما أُفّ ولا تَنْهَرْهُماوقُلْ لَهُما قَوْلا كَرِيْماً * واخْفِضْلَهُما جَناح الذُلِّ منَ الرَحْمة وقُلْرَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانيصَغِيْراً{ [الآيتان23 و24 من سورة الإسراء17].

[18] وحَقُّ اللهِ في الأَخِ:

أَنْ تَنْصَحَهُ.

وأَنْ تَبْذُلَ له مَعْرُوْفَك، إذا كانمُحْتاجاً وكُنْتَ ذا مال.

فقد عَظَّمَ اللهُ شأْن الأَخ في اللهِعَزَّ وَجَلَّ، فأَخُوْكَ في الله هُوَشَقِيْقُكَ في دِينكَ ومُعِيْنُكَ فيطاعةِ اللهِ.

[19] وحَقُّ اللهِ في مَوْلاهُ المنعِمعليه:

فأنْ يعلمَ أَنّهُ أَنْفَقَ فيه مالَهُ،وأَخْرجَهُ من ذُلِّ العُبوديّة، فهذايجبُ حقّهُ في النَصِيْحة له، والتَعْظيملمعرفة ما أَتى من الخير.

[20] وحَقُ اللهِ في تعظيمالمُؤَذِّنِيْنَ:

وهو أنْ يَعْلَمَ العَبْدُ ما قامُوا بهوما دَعَوْا إِليه، فيدعُو لَهُمبِلسانِهِ، ويَوَدُّهُم بِباطنه،ويُوَقِّرُهُمْ في نظره.

(1). كذا فيهما ولعلّه: جانبه.