منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

جلد 1 -صفحه : 394/ 51
نمايش فراداده

التهلكة: كل ما كان عاقبته الى الهلاك. والإحسان هو إيصال النفع الحسن الى الغير،و ليس المحسن من فعل الفعل الحسن، لاناللّه تعالى يفعل العقاب و هو حسن، و لايقال انه محسن به و لا يسمى مستوفي الدينمحسنا و ان كان حسنا.

فصل: قوله «وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْأُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَالْهَدْيِ وَ لا تَحْلِقُوا رُؤُسَكُمْحَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُفَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِأَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْصِيامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذاأَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَبِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَااسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْيَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِيالْحَجِّ وَ سَبْعَةٍ إِذا رَجَعْتُمْتِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ ذلِكَ لِمَنْلَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِيالْمَسْجِدِ الْحَرامِ» الاية: 196.

قيل: في إتمام الحج و العمرة أقوال:

أحدها: أنه يجب أن يبلغ آخر أعمالهما بعدالدخول فيهما، و هو قول مجاهد و أبيالعالية و المبرد و أبي علي الجبائي.

و الثاني: قال سعيد بن جبير و عطاء و السدي:ان معناه اقامتهما الى آخر ما فيهمالأنهما واجبان.

الثالث: قال طاوس: إتمامهما افرادهما.

الرابع: قال قتادة: الاعتمار في غير أشهرالحج، و أصح الأقوال الاول.

و الحج هو القصد الى البيت الحرام لأداءمناسك مخصوصة بها في أوقات مخصوصة، ومناسك الحج تشتمل على الركن و غير الركن،فأركان الحج أولا:

النية، و الإحرام، و الوقوف بعرفة، والوقوف بالمشعر، و طواف الزيارة، و السعيبين الصفا و المروة.

و الفرائض التي ليست بأركان: التلبية، وركعتا طواف الزيارة، و طواف النساء وركعتا الطواف له. و المسنونات: الجهربالتلبية، و استلام الأركان، و أيام منى‏