منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

جلد 2 -صفحه : 392/ 101
نمايش فراداده

الوادي. و قال الحسن: لأنه طوى بالبركةمرتين.

«و أقم الصلاة لذكري» أي: لتذكرني فيهابالتسبيح و التعظيم، في قول الحسن و مجاهد.

و قيل: معناه لان أذكرك بالمدح و الثناء.

و قيل: ان المعنى متى ذكرت ان عليك صلاةكنت في وقتها، أو فات وقتها فأقمها.

فصل: قوله «وَ اضْمُمْ يَدَكَ إِلى‏جَناحِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِسُوءٍ آيَةً أُخْرى‏» الاية: 22.

قيل: في معناه قولان: أحدهما- الى جنبك،قال الراجز:

أضمه للصدر و الجناح‏

الثاني: الى عضدك. و قال أبو عبيدة:الجناحان الناحيتان.

«تخرج بيضاء من غير سوء» أي: من غير برص.

و معنى «اشرح لي صدري» أي: وسع لي صدري، ومنه شرح المعنى، أي بسط القول فيه.

فصل: قوله «وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَمَحَبَّةً مِنِّي وَ لِتُصْنَعَ عَلى‏عَيْنِي. إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَفَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى‏ مَنْيَكْفُلُهُ فَرَجَعْناكَ إِلى‏ أُمِّكَكَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَ لا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَالْغَمِّ وَ فَتَنَّاكَ فُتُوناً» الاية:39- 40.

معنى «أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةًمِنِّي» معناه: اني جعلت من رآك أحبك حتىأحبك فرعون، فسلمت من شره، و أحبتك آسيةبنت مزاحم فتبنتك.

و قوله «وَ لِتُصْنَعَ عَلى‏ عَيْنِي»قال قتادة: معناه لتغتذي على محبتي وارادتي، و تقديره و أنا أراك يجري أمرك علىما أريد بك من الرفاهة في غذائك، كما يقولالقائل لغيره: أنت مني بمرآى و مسمع أي: أنامراع لا حوالك.