منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

جلد 2 -صفحه : 392/ 157
نمايش فراداده

معناه: أرسلهما في مجاريهما كما ترسلالخيل في المرج فهما يلتقيان، فلا ينبغيالملح على العذب، و لا العذب على الملحبقدرة اللّه.

و العذب الفرات و هو الشديد العذوبة.

و الملح الأجاج يعني: المر.

و قوله «وَ جَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخاً»يعني حاجزا يمنع كل واحد منهما من تغييرالاخر.

فصل: قوله «وَ إِذا خاطَبَهُمُالْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً» الاية: 63.

و إذا خاطبهم الجاهلون بما يكرهونه أويثقل عليهم قالوا في جوابه «سَلاماً» أي:سدادا من القول، ذكره مجاهد.

و قيل: معناه انهم قالوا قولا يسلمون منالمعصية للّه.

فصل: قوله «وَ الَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوالَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً» الاية: 67.

قال ابن عباس: الإسراف الإنفاق في معصيةاللّه قل أو كثر. و الإقتار منع حق اللّه منالمال.

و قال ابراهيم: السرف مجاوزة الحد فيالنفقة. و الإقتار التقصير عما لا بد منه.

و القوام بفتح القاف العدل و بكسرهاالسداد.

سورة الشعراء

فصل: قوله «لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَأَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ» الاية: 3.

قال ابن عباس و قتادة: لعلك قاتل نفسك.

و قال ابن زيد: مخرج نفسك من جسدك. و البخعالقتل، قال ذو الرمة:

ألا أيها الباخع الوجد نفسه *** لشي‏ء نحتهعن يديه المقادير

فصل: قوله «وَ فَعَلْتَ فَعْلَتَكَالَّتِي فَعَلْتَ وَ أَنْتَ مِنَالْكافِرِينَ. قالَ فَعَلْتُها إِذاً