منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

جلد 2 -صفحه : 392/ 181
نمايش فراداده

يغلب الأظهر.

قوله «وَ ما آتَيْتُمْ مِنْ رِباًلِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلايَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ» قال الجبائي:

و ما آتيتم من ربا لتربوا بذلك أموالكم«فَلا يَرْبُوا» لأنه لا يملكه الرابي بلهو لصاحبه و لا يربو عند اللّه، لأنه يستحقبه العقاب.

فصل: قوله «ظَهَرَ الْفَسادُ فِيالْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْأَيْدِي النَّاسِ» الاية: 41.

قيل: فساد البر هو ما يحصل فيها من المخاوفالمانعة من سلوكه، و فساد البحر اضطرابأمره حتى لا يكون للعباد متصرف فيه.

و قال قتادة: المعنى ظهر الفساد في أهلالبر و البحر، فأهل البر أهل البادية، وأهل البحر أهل القرى الذين على الأنهارالعظيمة.

فصل: قوله «وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُيُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ ما لَبِثُواغَيْرَ ساعَةٍ كَذلِكَ كانُوايُؤْفَكُونَ» الاية: 55.

قيل: في قسمهم بذلك مع أن معارفهم ضروريةقولان:

أحدهما: قال أبو بكر بن الاخشاذ ذلك يقعمنهم قبل إكمال عقولهم، و يجوز قبلالإلجاء أن يقع منهم قبيح.

و الثاني: قال الجبائي: ان المراد أنه منذما يقطع عنا عذاب القبر.

«كَذلِكَ كانُوا يُؤْفَكُونَ» أي:يكذبون، لأنه اخبار عن غالب الظن بما لايعلمون، قال: و لا يجوز ان يقع منهم القبيحفي الاخرة، لان معارفهم ضرورية.

سورة لقمان‏

فصل: قوله «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْيَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّعَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ»الاية: 6.

قيل: في معناه قولان: