منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

جلد 2 -صفحه : 392/ 23
نمايش فراداده

و قال الضحاك: هي لغة يسمى العنب خمرا، ذكرجماعة أنها لغة عمان.

و الإحسان: النفع الواصل الى الغير إذاوقع على وجه يستحق به الحمد.

و ان اختصرت فقلت هو النفع الذي يستحقعليه الحمد جاز، لان ما يفعله الإنسان معنفسه لا يسمى إحسانا.

فصل: قوله «وَ اتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِيإِبْراهِيمَ» الاية: 38.

الملة مذهب جماعة يحمى بعضها بعضا فيالديانة، و أصله الحمى من المليلة و هي حمىيلحق الإنسان دون الحمى.

و الاباء جمع أب، و هو الذي يكون منه نطفةالولد. و الام الأنثى التي يكون منهاالولد. و الجد أب بواسطة، و لا يطلق عليهصفة أب، و انما يجوز ذلك بقرينة تدل علىأنه أب بواسطة الابن، وجد الأب أببواسطتين.

فصل: قوله «إِلَّا أَسْماءًسَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ»الاية: 40.

قيل: في معناه قولان:

أحدهما: أنه لما كانت الأسماء التي سموابها آلهتهم لا تصح معانيها، صارت كأنهاأسماء فارغة يرجعون في عبادتهم اليها،فكأنهم انما يعبدون الأسماء، لأنه لا يصحمعاني يصح لها من اله و رب.

الثاني: الا أصحاب أسماء سميتموها لاحقيقة لها.

و العبادة هي الاعتراف بالنعمة مع ضرب منالخضوع في أعلى الرتبة، و لذلك لا يستحقهاالا اللّه تعالى.

فصل: قوله «قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِيفِيهِ تَسْتَفْتِيانِ» الاية: 41.

الاستفتاء طلب الفتيا، و الفتيا جواببحكم المعنى فهو غير الجواب بعلته «1».

فصل: قوله «قالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَسِنِينَ دَأَباً» الاية: 47.

(1) في التبيان: بعينه.