منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

جلد 2 -صفحه : 392/ 259
نمايش فراداده

من واجب أو ندب.

فصل: قوله «وَ اذْكُرْ أَخا عادٍ إِذْأَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ» الاية:21.

قال ابن عباس: الأحقاف هو واد بين عمان ومهوة. و قال ابن إسحاق:

الأحقاف الرمل فيما بين عمان الى حضرموت.و قال قتادة: الأحقاف رمال مشرفة.

فصل: قوله «فَاصْبِرْ كَما صَبَرَأُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَ لاتَسْتَعْجِلْ» الاية: 35.

قال قوم: أولوا العزم هم الذين يثبتون علىعقد القيام بالواجب و اجتناب المحارم،فعلى هذا الأنبياء كلهم أولوا العزم. و منقال: ذلك جعل «من» هاهنا للتبيين لاللتبعيض.

و من قال: ان أولي العزم طائفة من الرسل وهم قوم مخصوصون قال «مِنَ» هاهنا للتبعيض،و هو الظاهر في روايات أصحابنا و أقوالالمفسرين، و يريدون بأولى العزم من أتىبشريعة مستأنفة نسخت شريعة من تقدم منالأنبياء قالوا: و هم خمسة أولهم نوح، ثمابراهيم، ثم موسى، ثم عيسى، ثم محمد (عليهمالسلام).

سورة محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم)

قوله «الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّواعَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّأَعْمالَهُمْ» الآيات: 1- 5.

معناه: حكم اللّه على أعمالهم بالضلال عنالحق و العدول عن الاستقامة، و سماها بذلكلأنها عملت على غير هدى و غير رشاد.

و معنى التكفير في السيئات هو الحكمبإسقاط المستحق عليها من العقاب، فأخبرتعالى أنه متى فعل المكلف الايمان باللّهو التصديق لنبيه، أسقط عقاب معاصيه حتىيصير بمنزلة ما لم يفعل.

قوله «فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّافِداءً» قال قتادة و ابن جريح: الايةمنسوخة بقوله‏