منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

جلد 2 -صفحه : 392/ 277
نمايش فراداده

نقبوا في البلاد ضربوا في الأرض، قال امرؤالقيس:


  • لقد نقبت في الآفاق حتى رضيت من الغنيمةبالإياب «1»

  • رضيت من الغنيمةبالإياب «1» رضيت من الغنيمةبالإياب «1»

و قوله «هَلْ مِنْ مَحِيصٍ» أى: هل منمحيد، و هو الذهاب في ناحية عن الامرللهرب.

و قوله «وَ لَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِوَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما فِيسِتَّةِ أَيَّامٍ وَ ما مَسَّنا مِنْلُغُوبٍ» أي: من نصب و تعب، في قول ابن عباسو مجاهد. و اللغوب الاعياء.

قال قتادة: أ كذب اللّه بذلك اليهود قالوا:استراح اللّه يوم السبت، فهو عندهم يومالراحة.

و قيل: انما خلق اللّه السماوات و الأرض وما بينهما في ستة أيام مع قدرته على أنيخلقهما في وقت واحد، لان في ذلك لطفاللملائكة حين شاهدوه يظهر حالا بعد حال.

و قيل: لان في الخبر بذلك لطفا للمكلفينفيما بعد إذا تصوروا أن ذلك يوجد شيئا بعدشي‏ء مع أدب النفس به في ترك الاستعجال،إذ جرى في فعل اللّه لضرب من التدبير.

سورة الذاريات‏

فصل: قوله «وَ الذَّارِياتِ ذَرْواً.فَالْحامِلاتِ وِقْراً. فَالْجارِياتِيُسْراً.

فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً» الآيات: 1- 10.

روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) و ابن عباس رحمة اللّه عليه ومجاهد أن الذاريات الرياح.

و سأل ابن الكواء أمير المؤمنين (عليهالسلام) و هو يخطب على المنبر: ماالحاملات‏

(1) ديوان امرئ القيس ص 48.