الحال ما هو كاللباس.
و قيل: انه شملهم الجوع و الخوف، كما يشملاللباس البدن.
الجدال فتل الخصم عن مذهبه بطريق الحجاج والتي هي أحسن فيه الرفق و الوقار و السكينةمع نصرة الحق بالحجة.
قالت أم هاني بن أبي طالب: ان النبي (عليهالسلام) كان في منزلها ليلة أسري به.
و قال الحسن و قتادة: كان في نفس المسجدالحرام. و المسجد الأقصى بيت المقدس، و هومسجد سليمان بن داود.
فصل: قوله «ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنامَعَ نُوحٍ» الاية: 3.
نصبه على النداء، و هو خطاب لجميع الخلق،لان الخلق كله من نسل نوح من بنيه الثلاثة:حام و هو أبو السودان، و يافث و هو أبوالبيضان الروم و الترك و الصقالبة وغيرهم، و سام و هو أبو العرب و الفرس.
فصل: قوله «فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُمابَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِيبَأْسٍ شَدِيدٍ» الاية: 5.
قيل: في معنى «بعثنا» قولان:
أحدهما- قال الحسن: انا خلينا بينهم وبينكم خاذلين لكم جزاء على كفرهم ومعاصيكم، كما قال «أَنَّا أَرْسَلْنَاالشَّياطِينَ عَلَى الْكافِرِينَتَؤُزُّهُمْ أَزًّا» «1».
الثاني: قال أبو علي: أمرناهم بقتالكم.
فصل: قوله «وَ كُلَّ إِنسانٍأَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِكِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً» الاية: 13.
(1) سورة مريم: 84.