أحدها: أن مجرد الإهلاك لا يدل على أنه حسنأو قبيح، بل يمكن و قرعه على كل واحد منالامرين، فإذا كان واقعا على وجه الظلمكان قبيحا، و إذا كان واقعا على وجهالاستحقاق، أو على وجه الامتحان كان حسنا،فتعلق الارادة به لا يقتضي تعلقها علىالوجه القبيح، و إذا علمنا أن القديم لايفعل القبيح علمنا أن ارادته للاهلاك علىالوجه الحسن.و قوله «أَمَرْنا مُتْرَفِيها» المأموربه محذوف، و ليس يجب أن يكون المأمور