بيانا لكل أمر مشكل. و التبيان و البيانواحد. - منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان - جلد 2

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يقول اللّه تعالى ان اليوم الذي«نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً»اي: من يشهد عليهم.

«مِنْ أَنْفُسِهِمْ» أي: من أمثالهم منالبشر، و يجوز أن يكون ذلك نبيهم الذي بعثاليهم. و يجوز ان يكونوا مؤمنين عارفينباللّه و نبيه يشهدون عليهم بما فعلوه منالمعاصي.

و في ذلك دلالة على أن كل عصر لا يخلو ممنيكون قوله حجة على أهل عصره عدل عند اللّه،و هو قول الجبائي و أكثر أهل العدل، و هوقولنا و ان خالفناهم في من هو ذلك العدل والحجة.

«وَ جِئْنا بِكَ» يا محمد «شَهِيداًعَلى‏ هؤُلاءِ» يعني: كفار قريش و غيرهممن الذين كفروا بنبوته، ثم قال «وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ» يعنيالقرآن «تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ» أي:

بيانا لكل أمر مشكل. و التبيان و البيانواحد.

و معنى العموم في قوله «لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ»المراد به من أمور الدين، اما بالنص عليه،أو الاحالة على ما يوجب العلم من بيانالنبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) و الحججالقائمين مقامه أو اجماع الامة، أوالاستدلال لان هذه الوجوه أصول الدين وطرق موصلة الى معرفته.

فصل: قوله «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُبِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِذِي الْقُرْبى‏» الاية: 90.

«بِالْعَدْلِ» يعني: الانصاف بين الخلق وفعل ما يجب على المكلف و الإحسان الىالغير. و معناه: يأمركم بالإحسان، فالأمربالأول على وجه الإيجاب، و بالإحسان علىوجه الندب. و في ذلك دلالة على أن الامريكون أمرا بالمندوب اليه دون الواجب.

«وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى‏» أي: و أمركمبإعطاء ذي القربى، و يحتمل أمرين:

أحدهما: صلة الأرحام، فيكون ذلك عاما فيجميع الخلق.

/ 392