و تيماء لم يترك بها جذع نخلة و لا أجماالا مشيدا بجندل
و لا أجماالا مشيدا بجندل و لا أجماالا مشيدا بجندل
قوله «إِذا تَمَنَّى أَلْقَىالشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ» قالالبلخي: يجوز أن يكون النبي سمع هاتينالكلمتين من قومه و حفظهما، فلما قرأالنبي (عليه السلام) وسوس بهما اليهالشيطان و ألقاهما في فكره، فكاد أنيجريهما على لسانه، فعصمه اللّه و نبهه ونسخ وسواس الشيطان و أحكم آياته، بأنقرأها النبي (عليه السلام) محكمة سليمة مماأراد الشيطان و قال بعض المفسرين: انالمراد بالتمني في الاية تمني القلب.و المعنى أنه ما من نبي و لا رسول الا و هويتمني بقلبه ما يقربه الى اللّه منطاعاته، و أن الشيطان يلقي في أمنيتهبوسوسته و اغوائه ما ينافي ذلك، فينسخاللّه ذلك عن قلبه، بأن يلطف له ما يختارعنده ترك ما أغواه.فصل: قوله «ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّقَدْرِهِ» الاية: 74.اختلقوا في معنى «ما قَدَرُوا اللَّهَحَقَّ قَدْرِهِ» فقال الحسن: معناه ماعظموه حق عظمته إذ جعلوا له شريكا فيعبادته، و هو قول المبرد و الفراء. و قالقوم:ما عرفوه حق معرفته.