فذكر لان اليمنة ضرب من الثياب و صنف منها.و الذنوب النصيب، و أصله الدلو الممتلئماء، كما قال الراجز:
لنا ذنوب و لكم ذنوب فان أبيتم فلناالقليب
فان أبيتم فلناالقليب فان أبيتم فلناالقليب
و انما قيل للدلو ذنوب، لأنها في طرفالحبل كأنها في الذنب.
سورة الطور
فصل: قوله «وَ الطُّورِ. وَ كِتابٍمَسْطُورٍ. فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ. وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ.وَ السَّقْفِ الْمَرْفُوعِ. وَ الْبَحْرِالْمَسْجُورِ» الآيات: 1- 6.قوله «وَ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ» قيل:هو بيت في السماء الرابعة بحيال الكعبةتعمره الملائكة بما يكون منها فيه منالعبادة، روي ذلك عن علي (عليه السلام) وابن عباس و مجاهد و قال الحسن: البيتالمعمور البيت الحرام.قوله «وَ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ»المسجور المملوء، و منه سجرت التنور إذاملأته