سورة الانشراح‏ - منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان - جلد 2

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و قوله «وَ وَجَدَكَ عائِلًا فَأَغْنى‏»فالعائل الفقير و هو ذو العيلة، قالالشاعر:




  • و ما يدري الفقير متى غناه
    و ما يدريالغني متى يعيل «1»



  • و ما يدريالغني متى يعيل «1»
    و ما يدريالغني متى يعيل «1»



أي: متى يفتقر. فان قيل: في هذا و نظائرهمما عدده اللّه على خلقه من النعمة وامتنانه عليهم كيف يمنن اللّه تعالى علىخلقه بالنعم، و ذلك من فعل البخلاء «2»،لان الواحد منا لو من على غيره بما يسدىاليه كان مقبحا.

قيل: انما يقبح الامتنان إذا كان الغرضالإزراء بالمنعم عليه و التقصير به، فأماإذا كان الغرض تعريف النعمة و تعديدها واعلامه وجوهها ليقابلها بالشكر، فيستحقبه الثواب و المدح فانه نعمة أخرى، و تفضلآخر يستحق به الشكر، فبطل ما قالوه.

سورة الانشراح‏

قوله تعالى «أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَصَدْرَكَ. وَ وَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ.الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ. وَ رَفَعْنالَكَ ذِكْرَكَ. فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِيُسْراً. إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً.فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَ إِلى‏رَبِّكَ فَارْغَبْ» الآيات: 1- 7.

روى أصحابنا ان «أَ لَمْ نَشْرَحْ» مع«الضُّحى‏» سورة واحدة، لتعلق بعضها ببعضو لم يفصلوا بينهما بـ «بِسْمِ اللَّهِالرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» و أوجبواقراءتهما في الفرائض في ركعة و ألا يفصلبينهما، و مثله قالوا في سورة «أَ لَمْتَرَ كَيْفَ» و «لِإِيلافِ قُرَيْشٍ» و فيالمصحف هما سورتان فصل بينهما ببسم اللّه.

قوله «وَ وَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ» قالالحسن: يعني بالوزر الذي كان عليه فيالجاهلية قبل النبوة. و قال مجاهد و قتادةو الضحاك و ابن زيد: يعني ذنبك، قالوا:

(1) مجاز القرآن 2/ 302.

(2) في التبيان: النجل.

/ 392