فصل: قوله «إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاًمُبِيناً. لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ماتَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ماتَأَخَّرَ» الاية: 1- 2.قد بينا أن شيئا من القبائح لا يجوز علىالأنبياء بحال، على أن الصغائر تقع مكفرةمحبطة لا يثبت عقابها، فكيف يمتن اللّهتعالى على النبي بأنه يغفر هاله و هو تعالىلو و اخذه بها لكان ظالما، و انما يصحالتمدح بماله المؤاخذة و له العفو، فإذاغفر استحق بذلك الشكر.و للاية و جهان من التأويل:(1) في التبيان: يرتد.