سورة الطارق
قوله تعالى «وَ السَّماءِ وَ الطَّارِقِ.وَ ما أَدْراكَ مَا الطَّارِقُ. النَّجْمُالثَّاقِبُ.إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهاحافِظٌ. فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ مِمَّخُلِقَ. خُلِقَ مِنْ ماءٍ دافِقٍ.يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ» الآيات: 1- 7.الثاقب المضي المنير، و ثقوبه توقدهبنوره، تقول العرب: أثقب نارك أي اشعلهاحتى تضيء.قوله «يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ» فالصلب هو الظهر، و الترائبجمع تربية و هو موضع القلادة من صدرالمرأة، في قول ابن عباس، و هو مأخوذ منتذليل حركتها كالتراب.قال المثقب:
و من ذهب يشن على تريب
كلون العاج ليسبذي غصون «1»
كلون العاج ليسبذي غصون «1»
كلون العاج ليسبذي غصون «1»
و الزعفران على ترائبها
شرقا به اللباتو الصدر «2»
شرقا به اللباتو الصدر «2»
شرقا به اللباتو الصدر «2»
(1) مجاز القرآن 2/ 294.(2) في التبيان: و النحر.