سورة الأحقاف‏ - منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان - جلد 2

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الاجتراح الاكتساب، اجترح السيئةاجتراحا أي اكتسبها من الجراح، لان لهتأثيرا كتأثير الجراح، و مثله الافتراف، وهو مشتق من قرف القرحة، و السيئة هي التييسوء صاحبها، و هي الفعلة القبيحة.

قال الرماني: القبيح ما ليس للقادر عليهفعله، و الحسن هو ما للقادر عليه أن يفعله،و كل فعل وقع لا لأمر من الأمور فهو لغو لاينسب الى الحكمة و لا الى السفه.

ثم قال «أَ فَرَأَيْتَ» يا محمد «مَنِاتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ» و انما سمىالهوى إلها من حيث أن العاصي يتبع هواه، ويرتكب ما يدعوه اليه، و لم يرد أنه يعبدهواه، أو يعتقد أنه يحق له العبادة، لانذلك لا يعتقده أحد.

قال الحسن: معناه اتخذ إلهه بهواه، لاناللّه تعالى يحب أن يعرف بحجة العقل لابالهوى. و قال ابن عباس: معناه أ فرأيت مناتخذ دينه ما يهواه، لأنه يتخذه بغير هدىمن اللّه و لا برهان.

و قوله «وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى‏عِلْمٍ» معناه حكم بضلاله عالما بعدوله عنالحق.

و يحتمل أن يكون المعنى يعدل اللّه به عنطريق الجنة الى طريق النار جزاء على فعلهعالما بأنه يستحق ذلك.

«وَ خَتَمَ عَلى‏ سَمْعِهِ وَ قَلْبِهِ»و قد فسرناه فيما مضى، و معناه أنه يجعلعليهما علامة تدل على كفره و ضلاله واستحقاقه للعقاب، لا أنه يفعل فيهما مايمنع من فعل الايمان و الطاعات.

سورة الأحقاف‏

فصل: قوله «قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَالرُّسُلِ وَ ما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِيوَ لا بِكُمْ» الآيات: 9- 10.

/ 392