منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

جلد 2 -صفحه : 392/ 90
نمايش فراداده

«مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ» معناه:يأكلون الناس. و قال قوم: معناه سيفسدونذهب اليه قتادة.

فصل: قوله «آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ»الاية: 96.

الزبرة: الجملة المجتمعة من الحديد والصفر و نحوهما، و أصله الاجتماع و منهالزبور، و زبرت الكتاب إذا كتبته لأنكجمعت حروفه.

و الصدفان جبلان، في قول ابن عباس و مجاهدو الضحاك و ابراهيم.

فصل: قوله «وَ تَرَكْنا بَعْضَهُمْيَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَ نُفِخَفِي الصُّورِ» الاية: 99.

الترك في الحقيقة لا يجوز على اللّه الاأنه يتوسع فيه، فيعبر به عن الإخلاصبالشي‏ء بالترك.

و قوله «وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ» فالنفخإخراج الريح من الجوف باعتماد. و الصور قالعبد اللّه بن عمرو في حديث يرفعه أنه قرنينفخ فيه. و مثله روي عن ابن عباس و أبيسعيد الخدري. و قال الحسن: الصور جمع صورةفيحيون بأن ينفخ في الصور الأرواح، و هوقول أبي عبيدة.

فصل: قوله «ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِيالْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ يَحْسَبُونَأَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً» الاية:104.

أي: يظنون أنهم يفعلون الافعال الجميلة. والحسبان هو الظن و هو ضد العلم.

و في الاية دلالة على أن المعارف ليستضرورية، لأنهم لو عرفوا اللّه تعالى ضرورةلما حسبوا غير ذلك، لان الضروريات لا يشكفيها.

سورة مريم‏

فصل: قوله «قالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَالْعَظْمُ مِنِّي وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُشَيْباً وَ لَمْ أَكُنْ‏