منتظم فی تاریخ الملوک و الأمم

ابن جوزی عبدالرحمن بن علی

جلد 3 -صفحه : 383/ 151
نمايش فراداده

إن أمية بن أبي الصلت، قال هذه القصيدة فيأول المبعث يذكر فيها دين الإسلام و نبوةنبينا محمد صلّى الله عليه وسلّم، و هي:


  • لك الحمد و النعماء و الملك ربنا مليك على عرش السماء مهيمن عليه حجاب النور و النور حوله فلا بصر يسمو إليه بطرفه [ملائكة أقدامهم تحت أرضه فمن حامل احدى قوائم عرشه قيام على الأقدام عانون (5) تحته و بسط صفوف (6) ينظرون قضاءه أميناه روح القدس جبريل فيهم و حراس أبواب السموات دونهم فنعم العباد (7) المصطفون لأمره [ملائكة لا يفتروا عن عبادة فساجدهم لا يرفع الدهر رأسه و راكعهم يحنو له الظهر خاشعا [و منهم ملفّ في جناحيه رأسه من الخوف لا ذو سامة من عبادة و لا هو منطول التعبد يحمد

  • و لاشي‏ء (1) أعلى منك جدا و أمجد لعزته تضويالوجوه (2) و تسجد و أنهارنور فوقه (3) تتوقد و دون حجابالنور خلق مؤيد و أعناقهم فوقالسماوات تسجد] (4) بكفيه لو لاالله كلّوا و بلدوا فرائصهممن شدة الخوف ترعد مصيخونبالأسماع للوحي ركد و ميكال ذوالروح القوي المسدد قيام عليهابالمقاليد رصد و مندونهم جند كثيف مجند كروبية منهمركوع و سجد] (8) يعظم ربّافوقه و يمجّد يردد آلاءالإله و يحمد يكاد بذكرربه يتفصد] (9) و لا هو منطول التعبد يحمد و لا هو منطول التعبد يحمد

(1) في أ: «فلا شي‏ء».

(2) في الأصل: «تعني الوجوه».

(3) في الأصل: «نور حوله».

(4) ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل،أوردناه من أ.

(5) في الأصل: غاشين و التصحيح من البداية والنهاية 2/ 211.

(6) في الأصل: و سبط صفوف».

(7) في أ: «فعم العباد».

(8) هذا البيت كتب على هامش الأصل.

(9) هذا البيت ساقط من الأصل، أوردناه من أ.