كان أسلم و أسلم أهل اليمن، فجمع له رسولالله صلّى الله عليه وآله وسلّم اليمنكلها فتوفي في هذه السنة.
كان قد ترهب و انتظر خروج رسول الله صلّىالله عليه وآله وسلّم، فلما خرج حسده و جحدنبوته، و قاتل يوم أحد، فلما فتحت مكة هربإلى قيصر، فمات هناك في هذه السنة.
قال مؤلف الكتاب (2): و قد ذكرنا طرفا منأخباره في قصة ولده حنظلة في سنة ثلاث منالهجرة.
(1) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، وأوردناه من أ.
(2) في الأصل: «قال المؤلف».