ثم دخلت سنة احدى عشرة
فمن الحوادث فيها أنه قدم على رسول اللهصلّى الله عليه وآله وسلّم وفد النخع مناليمن للنصف من المحرم(1) و هم مائتا رجل مقرين بالإسلام، و قدكانوا بايعوا معاذ بن جبل باليمن.
قال الواقدي (2): و هم آخر من قدم على رسولالله صلّى الله عليه وآله وسلّم من الوفود.
و من الحوادث استغفار رسول الله صلّى اللهعليه وآله وسلّم لأهل البقيع
[أنبأنا الحسين بن أحمد بن عبد الوهاب، وإسماعيل بن أبي بكر المصرف، و علي بن عبدالله الزاغوني، و عبد الرحمن بن محمدالقزاز، و محمد بن الحسن الماوردي، و أحمدبن محمد الطوسي، حدّثنا أبو الحسن بنالنقور، أخبرنا أبو طاهر المخلص، أخبرناأحمد بن عبد الله بن يوسف السختياني،حدّثنا السري بن يحيى، حدّثنا شعيب بنإبراهيم التيمي، حدّثنا سيف بن عمر، عنمبشر بن الفضل، عن عبيد بن حنين،] (3) عن أبيمويهبة مولى رسول الله صلّى الله عليهوآله وسلّم، قال:أهبني (4) رسول الله صلّى الله عليه وآلهوسلّم في المحرم مرجعه من حجته و ما أدريما مضى من الليل
(1) طبقات ابن سعد 1/ 1/ 77.
(2) الخبر في طبقات ابن سعد 1/ 1/ 77.
(3) ما بين المعقوفتين: من أ، و في الأصل:«روى المؤلف بإسناده عن أبي مويهبة». والخبر في البداية و النهاية 5/ 223، و تاريخالطبري 3/ 188.
(4) في الطبري و البداية: «بعثني».