[ليلة القادسية] - منتظم فی تاریخ الملوک و الأمم جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتظم فی تاریخ الملوک و الأمم - جلد 4

ابن جوزی عبدالرحمن بن علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و قدم هاشم بن عتبة (1) من الشام في سبعمائة(2) بعد فتح دمشق، و كان مع القعقاع، و كانعامّة جنن الناس البراذع، براذع الرحال (3).


فلما أمسى (4) الناس في يومهم ذلك، و طعنوافي الليل، اشتد القتال و صبر الفريقان، وقامت فيها الحرب إلى الصباح لا ينطقون،كلامهم الهرير، فسميت ليلة الهرير.


و انقطعت الأخبار (5) و الأصوات عن سعد ورستم، و أقبل سعد على الدعاء، فلما كان وجهالصبح، انتهى الناس، و استدل بذلك علىأنهم الأعلون، و أن الغلبة لهم‏.


[ليلة القادسية]

(6) فأصبحوا صبيحة ليلة الهرير- و هي تسمىليلة القادسية- و الناس حسرى لم يغمضواليلتهم كلها، ثم اقتتلوا حتى قام قائمالظهيرة، و هبت ريح عاصف (7) فمال الغبارعلى المشتركين، فانتهى القعقاع و أصحابهإلى سرير رستم، و قد قام عنه، فاستظل في ظلبغل عليه مال، فضرب هلال بن علّفة (8) الحملالّذي رستم تحته، فقطع حباله، و وقع عليهاحدى العدلين، فأزال من ظهره فقارا، و مضىرستم نحو العتيق فرمى نفسه فيه، و اقتحمههلال فأخذ برجله ثم خرج به، فقتله ثم جاءبه حتى رمى به بين أرجل البغال، و صعدالسرير، ثم نادى: قتلت رستم و رب الكعبة،إليّ إليّ، فأطافوا به، فانهزم المشركون وتهافتوا في العتيق، فقتل المسلمون منهمثلاثين ألفا، و قتلوا في المعركة عشرةآلاف سوى من قتل قبل ذلك، و كان المسلميدعو الكافر فيأتي إليه‏



(1) في الأصل: «هشام بن عتبة»، و ما أوردناهمن الطبري 3/ 552.


(2) في الأصل: «ستمائة» و ما أوردناه من أ، والطبري 3/ 552.


(3) في الأصل: «و كان عامة خبر الناسالبوداع بوادع الرجال» و التصحيح منالطبري.


(4) تاريخ الطبري 3/ 557.


(5) تاريخ الطبري 3/ 562.


(6) تاريخ الطبري 3/ 563.


(7) في الأصل: «ريح عاصم عاصف».


(8) في الأصل: «هلال بن علقمة».

/ 367