و فيها فتح أذربيجان على يدي عتبة (1) - منتظم فی تاریخ الملوک و الأمم جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتظم فی تاریخ الملوک و الأمم - جلد 4

ابن جوزی عبدالرحمن بن علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



سار إليها ففتحها و صالحوه على أخذ الجزيةمنهم.


و من الناس من يقول: كان فتحها في سنةاثنتين و عشرين.


و قال المدائني: إنما فتحت في زمان عثمانسنة ثلاثين‏.


و فيها فتح أذربيجان على يدي عتبة (1)

و كتب لهم كتاب أمان، و هذا في رواية سيف.


و قال أبو معشر: كانت أذربيجان في سنةاثنتين و عشرين.


و في هذه الغزاة: بعث عتبة إلى عمر رضيالله عنه بخبيص أهداه إليه.


[أخبرنا محمد بن الحسين، و إسماعيل بنأحمد، قالا: أخبرنا ابن النقور، أخبرناالمخلص، حدّثنا أحمد بن عبد الله، حدّثناالسري بن يحيى، حدّثنا شعيب، حدّثنا سيف،عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس أو عامر](2)، عن عتبة بن فرقد، قال:


قدمت على عمر رضي الله عنه بسلال من خبيص،فشهدت غداة، فأتى بجفنة من ثريد، فأخذ وأخذنا، فجعلت أرى عليه الشي‏ء أحبسهسناما، فإذا لكته وجدته عليا، فأتطلبغفلته حتى أجعله بين الخوان و القصعةففعلت ذلك مرارا، و كففت. ثم دعي بعس منعساس العرب فيه نبيذ شديد، فشرب ثم ناولنيفلم أطقه، ثم قال: نأكل من هذا اللحم، ونشرب عليه من هذا النبيذ الشديد فيقطعه فيبطوننا، إنا لننحر للمسلمين الجزور فنطعمالمسلمين أطائبها، و يأكل عمر و آل عمرعنقها، فقلت له:


إنك مشغول بحوائج المسلمين و قد أهديت لكطعاما يعصمك و يقويك، قال: فأعرضه عليّ،قال: فأديت له تلك السلال و كشفت له عنها،فقال: أقسمت عليك، لما لم تدع أحدا منالمسلمين إلا أهديت له مثل هذا، فقلت: ياأمير المؤمنين، و الله لو جمع مال‏



(1) تاريخ الطبري 4/ 153.


(2) ما بين المعقوفتين: من أ، و في الأصل:«روى المؤلف بإسناده عن عتبة».

/ 367