قصة البويب‏ - منتظم فی تاریخ الملوک و الأمم جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتظم فی تاریخ الملوک و الأمم - جلد 4

ابن جوزی عبدالرحمن بن علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید









  • إني لغال بالحسام مشفرك
    و هالك و فيالهلاك لي درك‏



  • و هالك و فيالهلاك لي درك‏
    و هالك و فيالهلاك لي درك‏




ثم ضربه على خرطومه فقطعه و وقع عليهالفيل فقتله. فلما بصر الناس بأبي عبيد تحتالفيل ضعفت نفوسهم، ثم حاربوا الفيل حتىتنحى عنه فاجتروه إلى المسلمين، و جالالمسلمون، فركبهم أهل فارس، و أخذ اللواءسبعة من المسلمين، كلهم يقتل، فبادر عبدالله بن مرثد الثقفي الجسر فقطعه و انتهىالناس إليه و السيوف تأخذهم، فتهافتوا فيالفرات، فأصابوا يومئذ من المسلمين أربعةآلاف من بين غريق و قتيل، و هرب ألفان، وبقي ثلاثة آلاف، و حمى المثنى الناس و عاصمو الكلج الضبي و مذعور، حتى عقدوا الجسر وعبروهم ثم عبروا في آثارهم، و خرج الحماةكلهم.



فبينما أهل فارس يحاولون العبور أتاهمالخبر أن الناس بالمدائن قد ثاروا برستم،و نقضوا الّذي بينهم و بينه و بلغ عمرالخبر فاشتد عليه، و قال: لو أن أبا عبيدانحاز إليّ لكنت له فئة. و قال للمنهزمين:أنا فئتكم.



و كان بين وقعة اليرموك و الجسر أربعونليلة، فكانت اليرموك في جمادى الآخرة، والجسر في شعبان‏.



قصة البويب‏


(1) ثم أن المثنى خرج في آثار القوم، فأسرمنهم و قتل، و بعث إلى من يليه فاجتمع إليهجمع عظيم، فبلغ ذلك رستم و الفيرزان،فبعثا إليه مهران الهمذاني، و بلغ المثنى[الخبر] (2)، فجمع الناس بالبويب، فعبرمهران فنزل على شاطئ الفرات، فنادى المثنىفي الناس: انهدوا لعدوكم، قم قال: إني مكبرثلاثا فتهيئوا، ثم احملوا مع الرابعة.



فلما كبر أول تكبيرة أعجلهم فارسفخالطوهم و ركدت الحرب، و هزمت فارس، و هلكمهران، و تمكن المسلمون من الغارة علىالسواد فيما بينهم و بين دجلة،





(1) تاريخ الطبري 3/ 460.



(2) ما بين المعقوفتين: من الطبري.

/ 367