ذكر قصة أهل عمان و مهرة و اليمن‏ - منتظم فی تاریخ الملوک و الأمم جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتظم فی تاریخ الملوک و الأمم - جلد 4

ابن جوزی عبدالرحمن بن علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ثم سار العلاء إلى الحطم، و وجه بعضأصحابه فافتتحوها عنوة، و ندب الناس إلىدارين، فأتى ساحل البحر، فدعا الله واقتحموا، فأجازوه كأنهم يمشون على مثلرملة [ميثاء] (1) فوقها ماء يغمر أخفافالإبل، و كان بين الساحل و دارين مسيرة يومو ليلة لسفن البحر، فالتقوا و اقتتلوا وسبوا الذراري و استاقوا الأموال، فبلغ نفلالفارس ستة آلاف، و الراجل ألفين، ثمرجعوا عودهم على بدئهم كما عبروا. و في ذلكيقول عفيف بن المنذر (2):





  • أ لم تر أنّ الله ذلّل بحرة
    دعونا الّذي شقّ البحار فجاءنا
    بأعجبمن فلق البحار (3) الأوائل‏



  • و أنزلبالكفّار إحدى الجلائل‏
    بأعجبمن فلق البحار (3) الأوائل‏
    بأعجبمن فلق البحار (3) الأوائل‏



و لما قفل العلاء بالناس مروا على ماءلبني قيس بن ثعلبة فرأوا على ثمامة بن أثالخميصة الحطم، فقالوا: هذه خميصة الحطم وأنت قتلته، قال: لست قاتله لكن اشتريتها منالفي‏ء فقتلوه‏.

ذكر قصة أهل عمان و مهرة و اليمن‏


(4) قال علماء السير (5): نبغ بعمان لقيط بنمالك الأزدي، و كان يسمى (6) في الجاهليةالجلندي، فادعى ما ادعاه من تنبأ، و غلبعلى عمان مرتدا، و ارتد أهل عمان، فبعث أبوبكر حذيفة بن محصن إلى عمان و عرفجةالبارقي إلى مهرة و أمرهما أن يبدءابعمان، و كان أبو بكر قد بعث عكرمة بن أبيجهل إلى مسيلمة، و استعجل قبل أن يلحقهالمدد، فقاتل و أصيب جماعة من المسلمين،فكتب إليه أبو بكر يعنفه على سرعته، ويقول: لا أرينّك، و لا أسمعن بك إلا بعدبلاء، و الحق بعمان حتى تقاتل أهل‏



(1) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصولأوردناه من الطبري 3/ 311.


(2) في الأصول: سيف بن المنذر، خطأ والتصويب من الطبري.


(3) في الأغاني: «من شق البحار».


(4) في الأصل: «و مهرة و البحرين». و ماأوردناه عن أ، و الطبري.


(5) تاريخ الطبري 3/ 314.


(6) كذا في الأصول، و نسختين من الطبري، وفي المطبوع من الطبري: «و كان يسامى».

/ 367