ذكر ردة مهرة (2) - منتظم فی تاریخ الملوک و الأمم جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتظم فی تاریخ الملوک و الأمم - جلد 4

ابن جوزی عبدالرحمن بن علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عمان و تعين حذيفة و عرفجة، فإذا فرغتمفامض إلى مهرة، ثم ليكن وجهك منها إلى (1)اليمن، فأوطئ ما بين عمان و اليمن ممنارتد، و ليبلغني بلاؤك.

فلما اجتمعوا جمع لقيط فاقتتلوا، فرأىالمسلمون في أنفسهم خللا فإذا مواد قدأقبلت إليهم من عبد القيس و غيرهم، فوهنالله الشرك، و قتل من المشركين في المعركةعشرة آلاف فأثخنوا فيهم و سبوا الذراري وقسموا ذلك على المسلمين و بعثوا بالخمسإلى أبي بكر رضي الله عنه مع عرفجة.

ذكر ردة مهرة (2)

و لما فرغ عكرمة و عرفجة و حذيفة من ردةعمان خرج عكرمة في جنده نحو مهرة، و استنصرمن حول عمان و أهل عمان، و سار حتى أتى مهرةو التقوا، فكشف الله جنود المرتدين، و قتلرئيسهم، و ركبهم المسلمون، فقتلوا ماشاءوا، فخمس عكرمة الفي‏ء، فبعث بالأخماسإلى أبي بكر، و قسم الأربعة أخماس علىالمسلمين‏.

ذكر خبر ردة اليمن (3)

كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قدولى المهاجر بن أمية صنعاء، و زياد بن لبيدحضرموت، فتوفي رسول الله صلّى الله عليهوسلّم و هما على عملهما، فانتقضت كندة علىزياد بن لبيد إلا طائفة منهم ثبتوا معه،فقيل له: إن بني عمرو بن معاوية قد جمعوا لكفعاجلهم فثبتهم و حاز غنائمهم ثم أقبل بهاراجعا، فمر بالأشعث بن قيس، فخرج الأشعثفي قومه يعترض لزياد، فأصيب ناس منالمسلمين و انحاز زياد ثم كتب إلى أبي بكررضي الله عنه يخبره بذلك، و كتب أبو بكررضي الله عنه إلى المهاجر بصنعاء أن يمدزيادا بنفسه، فسار إليه المهاجر، ثم أنهماجمعا و لقوا المشركين، فأثخنوهم.

(1) في الأصل: «ثم ليكن وجهك فيها». و ماأوردناه من أ، و الطبري.

(2) تاريخ الطبري 3/ 316.

(3) تاريخ الطبري 3/ 318.

/ 367