و فيها: تزوج علي عليه السلام أمامة بنتأبي العاص بن الربيع.
و فيها: اشترى عمر أسلم مولاه.
و في هذه السنة: حج أبو بكر رضي الله عنهبالناس (1)، و استخلف على المدينة عثمان بنعفان.
شهد العقبة مع السبعين، و بدرا، و أحدا، والمشاهد كلها مع رسول الله صلّى الله عليهوآله وسلّم، و بعثه سرية إلى بني مرة بفدك،و قتل يوم عين التمر مع خالد بن الوليد.
و قد سبقت أخباره.
هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، و كان منالرماة المذكورين، و شهد بدرا و المشاهدكلها، و أصابه سهم يوم اليمامة، فمات منه وهو ابن بضع و ثلاثين سنة.
شهد بدرا و المشاهد كلها مع رسول اللهصلّى الله عليه وآله وسلّم و كان يغمه أمرأبيه، و هو الّذي قال له: و الله لا تدخلالمدينة حتى تقر أنك أذن و رسول الله صلّىالله عليه وآله وسلّم الأعز. و استأذن رسولالله صلّى الله عليه وآله وسلّم في قتلهفلم يأذن له، فمات أبوه، فشهده رسول اللهصلّى الله عليه وآله وسلّم و وقف على قبره،و عزا ابنه عنه.
و قتل عبد الله بن عبد الله يوم جواثا فيهذه السنة.
(1) في الطبري 3/ 386: «و قال بعضهم: حج بالناسعمر بن الخطاب».
(2) طبقات ابن سعد 3/ 2/ 83، و من هنا حتى آخرترجمة كناز ساقط من الأصل.
(3) طبقات ابن سعد 3/ 1/ 292.
(4) طبقات ابن سعد 3/ 2/ 89.