159- عكاشة بن محصن بن حرثان بن قيس بن مرة،يكنى أبا محصن (1):
شهد بدرا و أحدا و المشاهد كلها مع رسولالله صلّى الله عليه وآله وسلّم، [و بعثهرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم] (2)بسرية إلى الغمر في أربعين رجلا، و قتلببزاخة في هذه السنة، و هو ابن خمس وأربعين سنة. 160- كناز بن الحصين بن يربوع بن طريف، أبومرثد الغنوي (3):
حليف حمزة بن عبد المطلب، شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلّى الله عليهوآله وسلّم، و توفي في هذه السنة و هو ابنست و ستين سنة] (4). 161- مهشم (5) بن الربيع بن عبد العزى بن عبدشمس بن عبد مناف، أبو العاص (6):
و أمه هالة بنت خويلد، و خالته خديجة زوجرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. تزوجزينب ابنة.رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قبلالإسلام، فولدت له عليا و أمامة. فتوفي عليصغيرا، و بقيت أمامة، فتزوجها علي رضيالله عنه بعد موت فاطمة عليها السلام.
و كانت زينب قد أسلمت و هاجرت و أبي أبوالعاص أن يسلم، فشهد بدرا مع المشركين،فأسره عبد الله بن جبير بن النعمان، فقدمفي فدائه أخوه عمر بن الربيع، و بعثت زينببنت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وهي يومئذ بمكة بقلادة لها كانت لخديجة منجزع ظفار، و ظفار جبل باليمن، و كانت خديجةأدخلتها على أبي العاص بتلك القلادة، فلمابعثت بها في فداء زوجها عرفها رسول اللهصلّى الله عليه وآله وسلّم، و رق لها و ذكرخديجة و ترحم عليها، و قال: «إن رأيتم أنتطلقوا لها أسيرها و تردوا عليها متاعهافعلتم»، فأطلقوه وردوا القلادة، و أخذرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم علىأبي العاص أن يخلي سبيلها ففعل.
(1) طبقات ابن سعد 3/ 1/ 64.
(2) ما بين المعقوفتين: من هامش أ.
(3) طبقات ابن سعد 3/ 1/ 32.
(4) إلى هنا انتهى السقط من الأصل من ترجمةبشير بن سعد».
(5) في أ: «مقسم».
(6) البداية و النهاية 6/ 398.