قيس بن عيلان ما وسع لذاك، فقال: ضم هديتكإليك، فإنه لا حاجة لي في شيء لا يشبعالمسلمين.
و قيل: إنه كان في سنة اثنتين و عشرين.
و فيها: استقضى عمر شريح بن الحارث الكنديعلى الكوفة.
و على البصرة كعب بن سور الأزدي.
و كانت ولاته على الأمصار الولاة الذينكانوا في سبع عشرة.
و فيها: حول عمر المقام في ذي الحجة إلىموضعه اليوم، و كان ملصقا بالبيت قبلذلك.
قد ذكرنا أنه توفي في طاعون عمواس خمسة وعشرون ألفا، و نذكر من كبارهم من له خبر.
و قيل: هو أويس بن أنس، و قيل: أويس بنالخليص. كان من الزهد على
(1) له ترجمة في تاريخ ابن عساكر، و حليةالأولياء و ميزان الاعتدال و الكامل لابنعدي الورقة 211- 212.