قيل. و قيل: أول من دخلها ميسرة بن مسروقالعبسيّ، فسلم و غنم (1).
و في هذه السنة: زلزلت المدينة (2).
[أخبرنا أحمد بن علي المجلي قال: أخبرناأبو بكر أحمد بن علي بن ثابت قال:
أخبرنا أبو الحسن بن بشران قال: أخبرناابن صفوان قال: أخبرنا عبد الله بن محمدالقرشي قال: حدّثني عبد الرحمن بن عبد اللهالباهلي قال: حدّثنا سفيان بن عيينة، عنعبد الله بن عمر،] (3) عن نافع، عن صفية قالت(4): زلزلت المدينة على عهد عمر رضي اللهعنه، فقال: أيها الناس ما أسرع ما أحدثتم،لئن عادت لا أساكنكم فيها (5).
و في هذه السنة: عزل عمر قدامة بن مظعون عنالبحرين و حدّه في شراب شربه، و استعمل عمرأبا هريرة- و قيل: أبا بكرة- على اليمامة والبحرين (6).
و فيها: قسم عمر خيبر بين المسلمين و أجلىمنها اليهود، لأنهم قد بدّعوا أبدا ابنعمر (7).
و فيها: بعث أبا حبيبة إلى أهل فدك،فأعطاهم نصف الأرض، و مضى إلى وادي القرىفقسمها (8).
و فيها: بعث عمر علقمة بن محرز المدلجي إلىالحبشة في مائتي رجل،
(1) تاريخ الطبري 4/ 112. و الكامل 2/ 409. (2) كشف الصلصلة عن وصف الزلزلة، للسيوطي ص65، 66. (3) في الأصل: «روى المؤلف بإسناده عن نافع»و حذف باقي السند، و أثبتناه من ت. (4) في ت: «قال». (5) في الأصل: «لأسلّنكم عنها». و في ت: «لا ساكنتكم فيها». و انظر الخبر في: مصنف ابن أبي شيبة 2/ 473. وسنن البيهقي 3/ 342. و العقوبات لابن أبيالدنيا (ق 104 ب) مخطوط. (6) تاريخ الطبري 4/ 112. (7) تاريخ الطبري 4/ 112. (8) تاريخ الطبري 4/ 112. و قد سقطت لفظة:«الأرض» من أصول الطبري و أشار المحقق إلىذلك.