من شأنه أن يكون متصلا بحسب نوعه كالعناصرأو بحسب جنسه كالفلك.
ج هذه إضافات في كميات لا أنها في أنفسها وماهياتها كميات على أن أمثال هذه المعانييستحيل عروض التضاد لها كما ستعلم في بابالمضاف.
ج موضوعهما القريب ليس واحدا بالذات وامتنع تعاقبهما على موضوع واحد نعم الحصولفي الفوق و الحصول في السفل متضادان و هماغير المكان و أيضا المكان بما هو مكان ليسبفوق و لا تحت لأنهما إضافيان فالفوقبالقياس إلى ما تحته و كذلك العكس و الأمورالإضافية امتنع عروض التضاد لها
قالوا الفرق بينهما و بين الازدياد والنقص بوجهين
و الأشد من آخر في الكيف لا يمكن فيه ذلك.
أقول و لأحد أن يجيب عنه بأن هذا الفرقبحسب اختلاف الموضوع لهما في حد نفسه فإنالكم في حد نفسه بحيث يمكن أن يشار فيه إلىشيء و شيء آخر متباين له في الوجود أوالوضع و الكيف ليس كذلك ثم إن فضيلة شيءعلى آخر من نوعه أو جنسه يجب أن يكون بشيءمن بابه فلا جرم كان الأفضل في الكم بأمرمتميز في الإشارة بخلاف الأفضل في الكيفلا لأن طبيعة الاشتداد اقتضت ذلك