لكلّ لفظ خاص يعرب عنه و ربما يقال (1) انّالتقسيم إنّما هو بلحاظ تعلّق الحكم،فمثلاً:
العام الاستغراقي هو أن يكون الحكمشاملاً لكلّ فرد فرد، فيكون كلّ فرد وحدهموضوعاً للحكم.
والعام المجموعي هو أن يكون الحكم ثابتاًللمجموع بما هو مجموع، فيكون المجموعموضوعاً واحداً.
والعام البدلي هو أن يكون الحكم لواحد منالأفراد على البدل، فيكون فرد واحد علىالبدل موضوعاً للحكم.
الثالث: ربما يتصوّر انّ في عدِّ القسمالثالث أي العام البدلي من أقسام العموممسامحة واضحة بداهة انّ البدلية تنافيالعموم فإنّ متعلّق الحكم في العمومالبدلي ليس إلاّفرداً واحداً و هو ليسبعام.(2)
يلاحظ عليه: أنّه مبني على تفسير العامبشموله لجميع الأفراد في عرض واحد إمّابنحو الاستقلال، أو بنحو الجمع، و هواصطلاح خاص، و لا مانع من أن يكون العامأعمّ من أن يشمل جميع الأفراد في عرض واحد،أو يشملها لكن كلّ فرد في طول الآخر، فيشملالعامَّ البدلي.
إذا عرفت ذلك، فيقع الكلام في فصول:
1. القائل هو المحقّق الخراساني. 2. أجود التقريرات:1/443.