الذي يعبّر عنه بالوجوب، و ُيؤيَّد هذاالانسباق والتبادر بالآيات التالية:
1. قوله سبحانه:(فَلْيَحْذَرِالّذينَيُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْتُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصيبَهُمْعَذابٌ أَليم)(النور/63) حيث هدّد سبحانهعلى مخالفة الأمر، و التهديد دليل الوجوب.
2. قوله سبحانه: (ما مَنَعَكَ أَلاّتَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ) (الأعراف/12) حيثذمّ سبحانه إبليس لمخالفة الأمر، و الذمآية الوجوب.
3.قوله تعالى: (عَلَيْها مَلائِكَةٌغِلاظٌ شِدادٌ لا يَعْصُونَ اللّهَ ماأَمَرَهُمْ)(التحريم/6)حيث سمّى سبحانهمخالفة الأمر عصياناً، و الوصف بالعصياندليل الوجوب.
4. الإخبار عن أنّ الأمر بالسواك يلازمالمشقّة، كما في قوله (صلّى الله عليه وآلهوسلّم): «لولا أن أشُقّ على أُمّتي لأمرتهمبالسواك».(1)ولزوم المشقّة آية كونه مفيداًللوجوب إذ لا مشقّة في الاستحباب.
إلى غير ذلك من الآيات و الروايات.
1. وسائل الشيعة، كتاب الطهارة، أبوابالسواك، الباب3، الحديث 4.