موجز فی أصول الفقه

جعفر السبحانی‏

جلد 2 -صفحه : 189/ 76
نمايش فراداده

أ. فقدان النص.

ب. إجمال النص.

ج. تعارض النصين.

و منشأ الشك في الشبهة الموضوعية خلطالأُمور الخارجية.

و على ذلك يقع الكلام في مقامين:

المقام الأوّل: الشبهة التحريمية و فيهامسائل أربع:

أ. الشبهة الحكمية التحريمية لأجل فقدانالنص.

ب. الشبهة الحكمية التحريمية لأجل إجمالالنص.

ج. الشبهة الحكمية التحريمية لأجل تعارضالنصّين.

د. الشبهة الموضوعية التحريمية لأجل خلطالأُمور الخارجية.(1)

و إليك الكلام في هذه المسائل، الواحدةتلو الأُخرى.

المسألة الأُولى: في الشبهة الحكميةالتحريمية لأجل فقدان النص

إذا شكّ في حرمة شيء لأجل عدم النصّ عليهافي الشريعة فقد ذهب الأُصوليون إلىالبراءة و الأخباريون إلىالاحتياط.واستدلّ كلّ بالكتاب والسنّةوإليك تقرير أدلّة الأُصوليين من الكتابالعزيز:

1. التعذيب فرع البيان

قال سبحانه: (مَنِ اهْتَدى فَإِنَّمايَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّفَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَ لا تَزِرُوازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى وَ ما كُنّامُعَذِّبينَ حَتّى نَبْعَثَ رَسُولاً)(الإسراء/15).

1. و يأتي في المقام الثاني ـ أي الشبهةالوجوبية ـ نفس هذه المسائل.