تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 3 -صفحه : 615/ 314
نمايش فراداده

«321»

سنه 11

الجموع من عك و من تأشب اليهم الى اليومالأخابث، و سمى ذلك الطريق طريق الأخابث،و قال في ذلك الطاهر بن ابى هاله.


  • و و الله لو لا الله لا شي ء غيره فلم تر عيني مثل يوم رايته قتلناهم ما بين قنة خامر و فئنا باموال الأخابث عنوه جهارا و لمنحفل بتلك الهثاهث

  • لما فضبالاجراع جمع العثاعث بجنب صحار فيجموع الأخابث الى القيمهالحمراء ذات النبائث جهارا و لمنحفل بتلك الهثاهث جهارا و لمنحفل بتلك الهثاهث

و عسكر طاهر على طريق الأخابث، و معهمسروق في عك ينتظر امر ابى بكر رحمه الله.

قال ابو جعفر: و لما بلغ اهل نجران وفاهرسول الله (ص) و هم يومئذ اربعون الف مقاتل،من بنى الأفعى، الامه التي كانوا بها قبلبنى الحارث، بعثوا وفدا ليجددوا عهدا،فقدموا اليه فكتب لهم كتابا:

بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من عبدالله ابى بكر خليفه رسول الله (ص) لأهلنجران، اجارهم من جنده و نفسه، و اجاز لهمذمه محمد (ص) الا ما رجع عنه محمد رسول الله(ص) بأمر الله عز و جل في ارضهم و ارض العرب،الا يسكن بها دينان، اجارهم على انفسهمبعد ذلك و ملتهم و سائر أموالهم و حاشيتهمو عاديتهم، و غائبهم و شاهدهم، و أسقفهم ورهبانهم و بيعهم حيثما وقعت، و على ما ملكتايديهم من قليل او كثير، عليهم ما عليهم،فإذا ادوه فلا