سنه 11 يحشرون و لا يعشرون و لا يغير اسقف مناسقفيته، و لا راهب من رهبانيته، و وفى لهمبكل ما كتب لهم رسول الله (ص) و على ما فيهذا الكتاب من ذمه محمد رسول الله (ص) وجوار المسلمين. و عليهم النصح و الإصلاح فيما عليهم منالحق شهد المسور بن عمرو، و عمرو مولى ابىبكر. و رد ابو بكر جرير بن عبد الله، و امره انيدعو من قومه من ثبت على امر الله، ثميستنفر مقويهم، فيقاتل بهم من ولى عن امرالله، و امره ان ياتى خثعم، فيقاتل من خرجغضبا لذى الخلصه، و من اراد اعادته حتىيقتلهم الله، و يقتل من شاركهم فيه، ثميكون وجهه الى نجران، فيقيم بها حتى يأتيهامره. فخرج جرير فنفذ لما امره به ابو بكر، فلميقر له احد الا رجال في عده قليله، فقتلهمو تتبعهم، ثم كان وجهه الى نجران، فأقامبها انتظارا امر ابى بكر رحمه الله. و كتب الى عثمان بن ابى العاص ان يضرب بعثاعلى اهل الطائف على كل مخلاف بقدره، و يولىعليهم رجلا يأمنه و يثق بناحيته، فضرب علىكل مخلاف عشرين رجلا، و امر عليهم أخاه. و كتب الى عتاب بن اسيد، ان اضرب على اهلمكة و عملها خمسمائة مقو، و ابعث عليهمرجلا تامنه، فسمى من يبعث، و امر عليهمخالد بن اسيد، و اقام امير كل قوم، و قامواعلى رجل ليأتيهم امر ابى بكر، و ليمر عليهمالمهاجر