ليله القادسية - تاریخ الأمم والملوک جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 3

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«563»


سنه 14


الى اصحابه، فقال: ما اراهم الا يموتوندونكم فحملوا عليهم فازالوهم الى صفهم.


كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عنمجالد، عن الشعبى، قال: لا و الله ما شهدهامن كنده خاصه الا سبعمائة، و كان بازائهمترك الطبرى، فقال الاشعث: يا قوم ازحفوالهم، فزحف لهم في سبعمائة، فازالهم و قتلتركا، فقال راجزهم:


نحن تركنا تركهم في المصطره مختضبا منبهران الابهره


ليله القادسية

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد وطلحه و زياد، قالوا: و أصبحوا ليلهالقادسية، و هي صبحه ليله الهرير، و هيتسمى ليله القادسية، من بين تلك الأيام والناس حسرى، لم يغمضوا ليلتهم كلها، فسارالقعقاع في الناس، فقال: ان الدبره بعدساعه لمن بدا القوم، فاصبروا ساعه واحملوا، فان النصر مع الصبر فآثروا الصبرعلى الجزع، فاجتمع اليه جماعه من الرؤساء،و صمدوا لرستم، حتى خالطوا الذين دونه معالصبح، و لما رات ذلك القبائل قام فيهارجال، فقام قيس بن عبد يغوث و الاشعث ابنقيس و عمرو بن معديكرب و ابن ذي السهمينالخثعمى و ابن ذي البردين الهلالي،فقالوا: لا يكونن هؤلاء أجد في امر اللهمنكم، و لا يكونن هؤلاء- لأهل فارس- اجراعلى الموت منكم، و لا اسخى أنفسا عنالدنيا، تنافسوها فحملوا مما يليهم حتىخالطوا الذين بازائهم، و قام في ربيعهرجال، فقالوا: أنتم اعلم الناس بفارس واجرؤهم عليهم فيما مضى، فما يمنعكم اليومان تكونوا اجرا مما كنتم بالجرأة! فكان أولمن زال حين قام قائم الظهيره الهرمزان والبيرزان، فتاخرا و ثبتا حيث انتهيا، وانفرج


/ 615