سنه 12
جندلا من بنى عجل، و كان دليلا صارما،فقدم على ابى بكر بالخبر، و بفتح اليس، وبقدر الفي ء و بعده السبى، و بما حصل منالاخماس، و باهل البلاء من الناس، فلماقدم على ابى بكر، فراى صرامته و ثبات خبره،قال: ما اسمك؟ قال: جندل، قال: ويها جندل!
نفس عصام سودت عصاما
و عودته الكر والاقداما
و عودته الكر والاقداما
و عودته الكر والاقداما
قال: و بلغت قتلاهم من اليس سبعين ألفاجلهم من أمغيشيا.
قال ابو جعفر: قال لنا عبيد الله بن سعد:قال عمى: سالت عن أمغيشيا بالحيرة فقيل لي:منشيا، فقلت لسيف، فقال: هذان اسمان .
حديث أمغيشيا
في صفر، و أفاءها الله عز و جل بغير خيل.حدثنا عبيد الله، قال: حدثنى عمى، عن سيف،عن محمد، عن ابى عثمان و طلحه، عن المغيره،قال: لما فرغ خالد من وقعه اليس، نهض فاتىأمغيشيا، و قد اعجلهم عما فيها، و قد جلاأهلها، و تفرقوا في السواد، و من يومئذصارت السكرات في السواد، فامر خالد بهدمأمغيشيا و كل شي ء كان في حيزها، و كانتمصرا كالحيرة، و كان فرات بادقلى ينتهىإليها، و كانت اليس من مسالحها، فأصابوافيها ما لم يصيبوا مثله قط.
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن بحر بنالفرات العجلى، عن ابيه، قال: لم يصبالمسلمون فيما بين ذات السلاسل و أمغيشيامثل شي ء أصابوه في أمغيشيا، بلغ سهمالفارس ألفا و خمسمائة، سوى النفل الذىنفله اهل البلاء و قالوا جميعا: قال ابوبكر رحمه الله حين