[ذكر وقعة أجنادين ] - تاریخ الأمم والملوک جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 3

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«415»


سنه 13


[ذكر وقعة أجنادين ]

رجع الحديث الى حديث ابن إسحاق و كتب ابوبكر الى خالد و هو بالحيرة، يأمره ان يمداهل الشام بمن معه من اهل القوه، و يخرجفيهم، و يستخلف على ضعفه الناس رجلا منهم،فلما اتى خالدا كتاب ابى بكر بذلك، قالخالد: هذا عمل الاعيسر بن أم شمله- يعنى عمرابن الخطاب- حسدني ان يكون فتح العراق علىيدي فسار خالد باهل القوه من الناس وردالضعفاء و النساء الى المدينة، مدينه رسولالله صلّى الله عليه وسلّم، و امر عليهمعمير بن سعد الأنصاري، و استخلف خالد علىمن اسلم بالعراق من ربيعه و غيرهم المثنىبن حارثة الشيبانى ثم سار حتى نزل على عينالتمر، فاغار على أهلها، فأصاب منهم، ورابط حصنا بها فيه مقاتله كان كسرى وضعهمفيه حتى استنزلهم، فضرب أعناقهم، و سبى منعين التمر و من أبناء تلك المرابطة سباياكثيره، فبعث بها الى ابى بكر، فكان من تلكالسبايا ابو عمره مولى شبان، و هو ابو عبدالأعلى بن ابى عمره، و ابو عبيده مولىالمعلى، من الانصار من بنى زريق، و ابو عبدالله مولى زهره، و خير مولى ابى داودالأنصاري ثم احد بنى مازن بن النجار، ويسار و هو جد محمد بن إسحاق مولى قيس بنمخرمه بن المطلب بن عبد مناف، و افلح مولىابى أيوب الأنصاري ثم احد بنى مالك بنالنجار، و حمران ابن ابان مولى عثمان بنعفان و قتل خالد بن الوليد هلال بن عقه ابنبشر النمرى و صلبه بعين التمر، ثم ارادالسير مفوزا من قراقر- و هو ماء لكلب الىسوى، و هو ماء لبهراء بينهما خمس ليال- فلميهتد خالد الطريق، فالتمس دليلا، فدل علىرافع بن عميرة الطائي، فقال له خالد: انطلقبالناس، فقال له رافع: انك لن تطيق ذلكبالخيل و الاثقال، و الله ان الراكبالمفرد ليخافها على نفسه و ما يسلكها الامغررا، انها لخمس ليال جياد لا يصاب فيهاماء مع مضلتها، فقال له خالد: ويحك! انه والله ان لي بد من ذلك، انه قد أتتني منالأمير عزمه بذلك، فمر بأمرك.


قال: استكثروا من الماء، من استطاع منكمان يصر اذن ناقته على ماء فليفعل،


/ 615