سنه 11
عمرو بن معديكرب يعير قيسا غدره بالأبناءو قتله داذويه، و يذكر فراره من فيروز:
غدرت و لم تحسن وفاء و لم يكن
و كيف لقيس ان ينوط نفسه
إذا ما جرى والمضرحى المسود!
ليحتملالأسباب الا المعود
إذا ما جرى والمضرحى المسود!
إذا ما جرى والمضرحى المسود!
و قال قيس:
وفيت لقومى و احتشدت لمعشر
و كنت لدى الأبناء لما لقيتهم
كاصيديسمو بالعزازه اصيدا
أصابوا علىالأحياء عمرا و مرثدا
كاصيديسمو بالعزازه اصيدا
كاصيديسمو بالعزازه اصيدا
و قال عمرو بن معديكرب:
فما ان داذوى لكم بفخر
و فيروز غداه أصاب فيكم
و اضرب فيجموعكم استجارا
و لكن داذوى فضحالذمارا
و اضرب فيجموعكم استجارا
و اضرب فيجموعكم استجارا
ذكر خبر طاهر حين شخص مددا لفيروز
قال ابو جعفر الطبري رحمه الله: قد كان ابوبكر رحمه الله كتب الى طاهر بن ابى هالهبالنزول الى صنعاء و اعانه الأبناء، و الىمسروق، فخرجا حتى أتيا صنعاء، و كتب الىعبد الله بن ثور بن اصغر، بان يجمع اليهالعرب و من استجاب له من اهل تهامه، ثميقيم بمكانه حتى يأتيه امره.
و كان أول رده عمرو بن معديكرب انه كان معخالد بن سعيد فخالفه، و استجاب للأسود،فسار اليه خالد بن سعيد حتى لقيه، فاختلفاضربتين، فضربه خالد على عاتقه فقطع حمالهسيفه فوقع، و وصلت الضربه الى عاتقه، وضربه عمرو فلم يصنع شيئا، فلما اراد خالدان يثنى عليه نزل فتوقل في الجبل، و سلبهفرسه و سيفه الصمصامه،